هذه العادات اليومية البسيطة ستجعل حياتك أكثر سعادة

العادات الايجابية تجعل حياتك اكثر سعادة ونجاحاً. كيف تنظر إلى ما بداخل كأسك يحدد كيف تعيش حياتك. حياة من الإيجابية والنظر الى الجانب المشرق تكون أكثر سعادة من حياة تعيشها على القلق والسلبية والتعس.

قد يهمك ايضاً:

كيف تساعدك العادات على الشعور بالسعادة والنجاح في الحياة؟

من المهم أن نحافظ على سعادتنا ونجاحنا من خلال ممارسة العادات التي تجعلنا نشعر بالرضا طوال اليوم. العادات هي أداة قوية يمكن أن تساعدنا على القيام بذلك. إنها الأشياء التي نختار القيام بها كل يوم للحفاظ على رفاهيتنا ونجاحنا.

المفتاح هو صنع عادات تساعدنا على الشعور بالرضا وليس السوء. عندما تكون لدينا عادة سيئة، فإنها تجعلنا نشعر بالتوتر وعدم السعادة لأننا لا نعرف كيف نتوقف عن فعل ذلك.

لكي تظل سعيد وناجح في حياتك الشخصية والمهنية، تحتاج إلى إيجاد طريقة تجعل عاداتك الشخصية والمهنية مستدامة. تحتاج إلى الاستثمار في حياتك الشخصية المهنية وإعطاء الأولوية لسعادتك.

لذلك، إذا كنت تريد أن تبني منظور أكثر ايجابية للحياة، فعليك تطوير هولا العادات لتجعل حياتك أكثر سعادة:

1. التأكيد الايجابي على النفس

إذا قد شاهدت فيلم The Help، يمكن أن تتذكر التأكيدات الإيجابية التي كانت شخصية ابلين تقولها للأطفال الذين ترعاهم. “أنت ذكي، انت لطيف، أنت مهم”

حتى في بداية طفولتهم، كانت تستخدم هذه التأكيدات الإيجابية لتزرع في اطفالها عادة الشعور بالاحترام الذاتي مدى حياتهم. للأسف، الكثير منا عند مرحلة الطفولة لم يكن لديه مثل هذه التأكيدات الايجابية. ولا حتى يمارس مثل هذه التأكيدات الايجابية في مرحلة بلوغه.

بشكل عام، التأكيدات تستخدم لإعادة برمجة العقل الباطن لتشجعنا على تصديق أشياء معينة:

  • عن أنفسنا،
  • أو عن العالم،
  • أو عن مكاننا في هذا العالم

الشئ الجيد عن عادة التأكيدات الايجابية هو بأنهو يمكنك تعلمها بسهولة. بسبب أن الكلمات يمتلكن طاقة جوهرية، يمكن أن تبداء يومك بكلمات إيجابية لكي تعزز مكانتك عند نفسك وحترام ذاتك.

بسبب أن كل واحد منا هو اسوء ناقد لنفسه. استخدام الكلمات الإيجابية بشكل متكرر يدرب عقلك بشكل تدريجي لتركيز على افضل ما تمتلك، وليس التركيز على الاسوء ما فيك.

2. اكتب مذكراتك اليومية على شكل نقاط

يمكن أن يساعدك التدوين في تنظيم أفكارك وترتيب مشاعرك. يمكن أن يساعدك أيضاً على النظر إلى الوراء والتفكير في التجارب السابقة والتي يمكن أن تساعدك على إدراك شيئين مهمين.

أولاً، أنك تمكنت من التغلب على الأحداث السلبية، وثانياً، أنه من المحتمل أن يكون لديك الكثير لتشكره أكثر مما تتذكر.

أسرع وأكثر كفاءة من التدوين التقليدي، يتيح لك الاحتفاظ بمدونة على شكل نقاط التركيز، والكتابة في دفعات قصيرة، والاحتفاظ بالقوائم، وتتبع تقدمك وأهدافك الشخصية.

إذا كنت تريد حقاً إعادة برمجة عقلك بتذكيرات متكررة، فاستخدم دفتر يومياتك للاحتفاظ بقوائم إنجازاتك الشخصية والمهنية والكلمات الملهمة للحكمة.

يمكنك أيضاً التعامل مع دفتر يومياتك كمدونة امتنان شخصية لأن تذكير نفسك بالأشخاص الجيدين والأماكن والأشياء في حياتك يمكن أن يكون ملهماً وجالباً للسعادة.

إليك كيف يمكنك التدرب على تدوين يوميات الامتنان: اكتب كل يوم، في نهاية يومك، عن 3 أشياء – مهما كانت صغيرة – سارت بشكل جيد بالنسبة لك ولماذا سارت بشكل جيد.

إقرأ ايضاً: التركيز على الأشياء المهمة في الحياة يجعل حياتك سعيدة

3. درب عقلك على أن يكون متفائل

لا يعني التفاؤل أنك لا تدرك أن الأمور يمكن أن تسوء أو تكون لها نتائج سلبية. ما يعنيه ذلك هو أن لديك أملاً واعتقاداً بأن الأشياء والمواقف والأحداث من المرجح أن يكون لها شيء إيجابي.

يتحدث المؤلف والمتحدث الشهير برين براون عن ميل بعض الناس إلى “التدرب على المأساة”.

بعبارة أخرى، بدلاً من القلق المستمر بشأن كيفية تأثير الاقتصاد على وظيفتك، فإنك تُقدم أفضل ما لديك يومياً، وتقوم بعمل أفضل ما لديك، وتبدأ في تطوير تدفقات من الدخل المالي تتحكم فيه بنفسك.

يمكن أن تُساعدك التأكيدات الإيجابية ومدونة الامتنان على إعادة تدريب عقلك على التعرف على الأشياء الجيدة في الحياة وتقديرها.

يمكنك البدء في ممارسة التفاؤل برفض الخوض في السلبية، وتذكير نفسك بأن الأيام الممطرة تؤدي دائماً إلى فسح المجال لضوء الشمس والزهور الجميلة، وإحاطة نفسك بأشخاص إيجابيين.

يمكن أن يعني أيضاً إزالة اللغة السلبية من أنماط حديثك واستخدام كلمات إيجابية لبناء وتشجيع نفسك والأشخاص من حولك.

يرى المتفائلون الفشل على أنه فرصة للتعلم. إنهم يأخذون بعين الاعتبار الجوانب المتغيرة لخيبة الأمل التي يمكن معالجتها وتعديلها لتقليل احتمال الفشل في المرة القادمة. على النقيض من ذلك، يميل المتشائمون إلى إلقاء اللوم على الفشل لسبب أساسي لا يمكن تغييره، مثل الاعتقاد بأنهم لا يملكون ما يتطلبه الأمر.

4. لتقليل الضغوطات، ضع حدود لك

لعيش حياة سعيدة، يجب أن تعيش حياتك من أجلك وليس لأي شخص آخر. لا تدع الخوف من الحكم عليك أو رفضك أو كرهك يمنعك من أن تكون على طبيعتك.

لتعيش الحياة على أكمل وجه، احمِ وقتك كاستثمار ثمين. ضع حدوداً أفضل وسيكون لديك الكثير من الوقت الإضافي للعمل على أهداف حياتك، والاسترخاء والتخلص من التوتر، وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، والقراءة، وتحسين نفسك، والعمل في مشروع تشغفه، وللتمرين. ستكون من أهم الأشياء التي تقوم بها.

إن قول نعم لأشياء لا تريد القيام بها، والدعوات التي لا تريد قبولها، والأشخاص الذين لا تريد قضاء الوقت معهم هو طريق مؤكد للاستياء والتعاسة. تعلم أن تقول “لا” عندما يستدعي الموقف لأن هو يمكن أن يؤدي إلى سعادة أكبر لك.

فكر في الأمر بهذه الطريقة، لا أحد يريد أن يدعوا اشخاص الى حفلة أو حدث آخر وهولا الاشخاص لا يريدون القدوم، أليس كذلك؟

5. الحياة تستمر لذا اختر بحكمة

لتجربة المزيد من المشاعر الإيجابية، ابدأ في اتخاذ خيارات حكيمة، ليس فقط لنفسك في الوقت الحالي ولكن لنفسك في المستقبل.

إن اختياراتك هي التي تُحدث فرقاً كبيراً في نتائج أيامك وحياتك بأكملها. تماماً مثلما تُحدث اختياراتك الغذائية فرقاً في صحتك ووزنك، فإن الخيارات الأخرى التي تتخذها يومياً تؤثر على الطريقة التي تتشكل بها حياتك وحالتك العاطفية بشكل عام.

اختر أن تكون حول أشخاص يجعلونك تريد أن تصبح نسخة أفضل من نفسك – الذين يجعلونك تشعر بالرضا، ويجعلونك تضحك، ويذكرونك بالأشياء المهمة في الحياة التي تجعلك سعيد.

لا يُمكنك إرضاء جميع الناس طوال الوقت – لا أحد يستطيع – ولكن يُمكنك عادةً اتخاذ خيارات تُرضيك وتُمكنك من عيش حياة سعيدة.

خلاصة القول

ليس من السهل جعل السعادة عادة. يتطلب الأمر الكثير من الجهد والوقت للحفاظ على هذه العادات. ولكن بمجرد أن تبدأ، يصبح الأمر أسهل وتستحق الفوائد ذلك.

المفتاح هو بناء عادات بسيطة ويسهل على أي شخص اتباعها. ليس من الضروري القيام بها كل يوم، ولكن يجب القيام بها باستمرار بمرور الوقت.