12 طريقة سوف تساعدك على صنع قرارات أفضل

مع معظم الأشياء التي تقوم بها، خاصة في العمل، من المحتمل أن تمر بعملية صنع واتخاذ القرار. بمرور الوقت، يجب عليك تطوير المهارات لصنع قرارات أفضل بناءً على الخبرات السابقة وأي معرفة جديدة.

لا تزال هناك خطوات يمكنك اتخاذها لمعرفة كيفية اتخاذ قرارات أفضل لنفسك ومستقبلك ومكان عملك. في هذه المقالة، نستكشف 12 طريقة يمكنك من خلالها اتخاذ قرارات أفضل.

قد يهمك ايضاً: كيف يمكنك اتخاذ قراراتك بحكمة لتكون اكثر ثقتاً بنفسك؟

لماذا من المهم اتخاذ قرارات أفضل؟

من المهم اتخاذ قرارات أفضل لأسباب عديدة بما في ذلك التعلم من التجارب، والتميز عن زملائك في العمل، وزيادة ثقتك بنفسك وإظهار نفسك كمحترف.

12 نصيحة لكيفية صنع قرارات أفضل

1. حاول ألا تفرط في التفكير

يجب أن يأتي كل قرار مع التفكير في الإيجابيات والسلبيات والعواقب وجميع الخيارات المتاحة، لكن الإفراط في التفكير يمكن أن يمنعك من اتخاذ القرار النهائي. من المهم أن تكون قادر على التوصل إلى نتيجة دون قضاء الكثير من الوقت في تقييم كل شيء.

يمكن أن يتسبب التفكير الزائد في اتخاذك لقرار ربما لم تتخذه في العادة ويسبب لك ضغوط لا داعي لها في نفس الوقت.

كلما زاد تفكيرك، زادت احتمالية إثارة الشك في عملية صنع قرارات أفضل، والتي يمكن أن تصبح نمط وتؤثر على القرارات المستقبلية التي يتعين عليك اتخاذها. إذا كنت تفرط في التفكير عند محاولة اتخاذ قرار، فابتعد عنه وعد عندما يشعر عقلك بمزيد من الوضوح.

2. اعتني بنفسك

يمكن أن يؤثر نومك وشرب الماء على صفاء ذهنك وتركيزك مما قد يؤثران على قدرتك في اتخاذ القرارات. يجب أن تهدف إلى الحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم الجيد كل ليلة.

لتحقيق ذلك، حاول التوقف عن استخدام الإلكترونيات قبل النوم مباشرة واستخدم جهاز الضوضاء البيضاء للمساعدة في تهدئتك للنوم وإبقائك نائماً. 

كذلك، اشرب ثمانية أكواب من الماء خلال النهار. قد تجد أنه من الأسهل أن تشرب إذا احتفظت بزجاجة ماء بجوارك في جميع الأوقات. إذا كنت تجد صعوبة في شرب الماء بشكل، فحاول وضع الفاكهة في الماء لجعله أكثر قابلية لك عند الشرب.

3. أبعد نفسك عن الموقف

إذا كنت تريد أن تتخذ قرارات أفضل، فقد يكون من المفيد أن تسمح لنفسك بأن تكون مراقب خارجي للموقف. عندما تفعل ذلك، من المرجح أن تفكر في جميع خياراتك الأخرى وتكون أكثر انفتاحاً على التفكير في التسويات، والتي يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص عندما يؤثر قرارك على الآخرين. 

في بعض الأحيان، هناك الكثير من المشاعر المتضمنة في عملية اتخاذ القرار، وإخراج نفسك من الموقف حتى لفترة قصيرة من الوقت يمكن أن يساعدك على إعادة التركيز والنظر في حقائق ما هو أمامك.

4. لا تخجل من أخطائك

من أفضل الطرق لاتخاذ قرارات أفضل مواجهة أخطائك والتعلم منها. إن ارتكاب الأخطاء ليس بالضرورة أمر سلبي، حيث يمكن أن يمنحك المزيد من الثقة في قدراتك على اتخاذ القرارات في المستقبل بناءً على تجاربك.

5. افحص عكس قرارك 

قبل المضي قدماً في ما تشعر أنه قرارك النهائي، تأكد من أنك قد فكرت في العكس تماماً. من المهم أن تتأكد من قراراتك، لذلك من خلال فحص الخيارات الأخرى، يمكنك اكتساب الثقة في أنك تتخذ القرار الصحيح أو تتوصل إلى خيارات مختلفة ربما لم تفكر فيها. 

عندما تتحدى نفسك، فأنت أيضاً تتحدى أي معتقدات راسخة لديك والتي ربما تكون قد أفسدت قراراتك السابقة. يساعدك فحص الخيارات على اتخاذ قرارات شاملة وتحسين قدراتك على اتخاذ قرارات أفضل.

6. اطلب تعليقات وآراء الآخرين

هناك توازن دقيق يجب أن تكون حذر منه عند طلب التعليقات أثناء عملية اتخاذ القرار. يمكن أن تكون بعض التعليقات ذات قيمة عالية، خاصةً إذا كانت تأتي من أشخاص كانوا في نفس وضعك ويمكنهم إخبارك بنتائجهم أو ممن تحترمهم لخبرتهم ومعرفتهم حول موضوع معين. 

من الفعال أيضاً طلب التعليقات من أولئك الذين سوف تؤثر عليهم بشكل مباشر من خلال قرارك، حيث سيكونون أكثر قدرة على إعطائك المنظور الذي قد لا يكون لديك بعد.

ومع ذلك، فإن الكثير من التعليقات قد تجعل قراراتك أكثر صعوبة من خلال إعطائك الكثير من الآراء المختلفة.

7. أعط نفسك النصيحة

لاتخاذ قرارات أفضل، تخيل أنك تقدم نصيحة لصديق حول كيفية اتخاذ قرار أفضل. من خلال القيام بذلك، فإنك تخرج نفسك من الموقف بما يكفي لتكون أكثر موضوعية عند اتخاذ قرارك. قد يكون نصح صديق أسهل بكثير من أن تقرر بدونه، بالإضافة إلى أنك قد تجد أنك أكثر لطفاً مع نفسك وأكثر إيجابية بشأن دورك في اتخاذ الخيارات المهمة.

8. إدارة عواطفك

يجب أن تلعب العواطف دوراً في اتخاذ قرارك، لكن من الضروري التأكد من أنك تتصرف بذكاء عاطفي إذا كنت تريد اتخاذ قرارات أفضل. مثلما يجب أن يكون هناك توازن دقيق عند طلب التعليقات والآراء، فيجب أن يكون نفس الشيء عند إدارة عواطفك. يمكن أن تؤدي المشاعر المفرطة إلى تشويش تفكيرك، مما يجعلك تتخذ قرارات قد لا تتخذها إذا كنت تفكر بشكل أكثر عقلانية.

ينطبق هذا أيضاً على المشاعر الإيجابية والسلبية. على سبيل المثال، إذا كنت متحمس للغاية بشأن شيء ما، قد لا ترغب في اتخاذ قرارات متهورة بناءً على حماستك، لكن استند على الشكل الذي سيبدو عليه هذا العنصر عند وضعه موضع التنفيذ.

9. وزن النتائج على المدى القصير والطويل

كل قرار تقريباً له عواقب قصيرة وطويلة المدى، ومن المهم التفكير في كليهما عندما تصل إلى نتيجة. ما قد يبدو قرار رائع على المدى القصير قد لا يكون مناسب عند النظر إلى المنظور طويل المدى والعكس صحيح.

تأكد أيضاً من استكشاف القرارات التي يمكن أن تسبب بعض عدم التنظيم أو عدم الراحة على المدى القصير، ولكن لها فوائد طويلة الأجل مفيدة للغاية تجعل كل شيء يستحق ذلك. 

على سبيل المثال، إذا قرر أحد المديرين إعادة هيكلة المكتب، فقد تشعر بالنزوح لأنه يجبر الفريق على العمل في مكان آخر بينما يكون المكتب قيد الإنشاء، ولكن بمجرد اكتماله، يمكنك أن تكون سعيداً بمساحة مكتب متماسكة تعزز العمل الجماعي والانفتاح والتواصل بين الموظفين.

إقرأ ايضاً: التحفيز الذاتي: لماذا نكافح لتحفيز أنفسنا؟

10. تقبل احتمالية اتخاذ قرارات سيئة

لكي تتخذ قرارات أفضل، لأبد من أن تتحمل المخاطر وتعرف بأن ليس كل مرة تتخذ قرار سيكون أفضل قراراتك. هذا الاحتمال شيء يجب أن تتصالح معه حتى تشعر بالثقة في اتخاذ القرار في المقام الأول. 

من فوائد معرفة أن هناك احتمال أن يكون قرارك غير صحيح هو أنك ستكون أكثر انفتاحاً على وجود خطة طوارئ في حالة عدم سير الأمور بشكل صحيح.

11. كن وفيا لقيمك

عندما تظل صادقاً مع قيمك أثناء عملية اتخاذ القرار، يجب أن يكون من الأسهل رؤية المسار أمامك، وصنع قرارات أفضل بناءً على أهدافك وأين ترى المصلحة على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، يمنحك التمسك بقيمك الثقة ويساعدك على قبول قرارك حتى عندما لا تسير الأمور كما كنت تأمل.

12. استخدام البيانات

للحصول على قرارات مستنيرة يمكنك تقديمها إلى مديرك، استخدام البيانات عند توفرها. يمكن أن تساعدك تقارير البيانات والتحليلات في اتخاذ القرارات بناءً على الماضي والاتجاهات والتوقعات. تساعدك البيانات على فهم كيفية عمل العمليات في الماضي وإنتاج رؤى قابلة للتنفيذ يمكنك استخدامها لصالحك.

خلاصة القول

تتطلب عملية صنع قرارات أفضل أن نوازن بين القوى التي تبدو متناقضة للعاطفة والعقلانية. يجب أن نكون قادرين على التنبؤ بالمستقبل، وإدراك الوضع الحالي بدقة، وإلقاء نظرة ثاقبة على عقول الآخرين والتعامل مع عدم اليقين.